وافادت وكالة مهر للأنباء ، أنّ الجانبين أكّدا في هذا الإجتماع على تطوير التعاون القنصلي وتعزيز الاواصر الشعبية وزيادة التسهيلات لرعايا البلد الآخر وخاصة بالنسبة للتجار والمستثمرين والسياح والطلاب والجامعيين.
وشرح رئيس الوفد الايراني المدير العام للشؤون القنصلية بوزارة الخارجية "علي جكيني" ، لنظيره الياباني "ماساي نوكه" ، سياسات الجمهورية الاسلامية الايرانية لزيادة التسهيلات بالنسبة للتجار والمستثمرين والسياح الأجانب وخاصة الرعايا اليابانيين في فترة ما بعد الاتفاق النووي بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين.
من جانبه أكّد المسؤول الياباني عزم بلاده على تطوير العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية لاسيما في المجالات الاقتصادية والاستثمار والسياحة ، وشدّد على أهمية عقد الاجتماعات القنصلية في موعدها المحدّد.
وتم في هذا الاجتماع الذي سادته اجواء من التفاهم وحضره ايضاً سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في طوكيو "رضا نظرآهاري" ، مناقشة قضايا مثل معاهدة نقل السجناء ، ووضع رعايا البلدين ، والتعاون بين قوات الشرطة في البلدين ، وتطوير الروابط الجامعية وتبادل الزمالات الدراسية ، وزيادة تسهيلات منح التأشيرات والاقامة لرعايا البلدين ، والتعاون في المجال الصحي ، والتنمية السياحية./انتهى/
تعليقك